لابيد يحذر من خطر اتهام الأمم المتحدة لإسرائيل بممارسة الفصل العنصري

حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد من وجود خطر في أن تقرر إحدى الهيئات الرسمية للأمم المتحدة في العام 2022 أن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري.
Sputnik
جاء ذلك في إيجاز للصحفيين، اليوم الاثنين، تناول المخاطر التي تواجه إسرائيل على الساحة الدولية خلال العام الجديد، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال لابيد إنه حال حدث ذلك، فقد يترتب عليه تداعيات فورية بشكل رئيسي في مجالات الرياضة والثقافة ومحاولات طرد إسرائيل من المسابقات والفعاليات الدولية.
وأضاف لابيد أن الفلسطينيين سيواصلون زيادة الضغط على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتشجيع على إجراء تحقيق فعال ضد إسرائيل.
وكانت المحكمة الجنائية ومقرها في لاهاي قد أعلنت أنها ستحقق بناء على طلب فلسطين، في شبهة ارتكاب مسؤولين إسرائيليين لجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إعلام: عباس وضع شرطا للتراجع عن خطوات ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
في سياق متصل، تطرق لابيد للمحادثات التي تشهدها العاصمة النمساوية فيينا لإحياء الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى مع إيران عام 2015 وانسحبت منه واشنطن عام 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي على ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية: "نحن لسنا ضد أي اتفاق، نحن بحاجة إلى اتفاق جيد. في هذه المناقشة هناك اتصال عالمي. بما في ذلك أمام الأشخاص الذين يديرون المفاوضات. لن نصل إلى النتيجة المثلى بالنسبة لنا، لكننا نعمل على تحسين المواقف لتصبح هي الأفضل بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف: "كانت بداية العودة إلى المحادثات في فيينا هي "دعونا ننتهي منها بسرعة للعودة إلى القضايا الأخرى". هذا ليس هو الحال الآن. هذه قضية رئيسية على طاولة العالم مع جميع القادة. لقد تحدثت بالفعل إلى وزير الخارجية الألماني. لكنها أصبحت في النهاية جزءا من الخطاب العالمي. في هذا الصدد، نشعر أننا نجحنا إلى حد ما في جعل العالم يستمع إلينا. نحافظ على حريتنا في العمل (العسكري ضد إيران) من خلال عدم كوننا جزءا من الاتفاقية".
وتشير وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الأهداف البارزة لعام 2022 هي الحفاظ على العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وتعزيزها، وإحباط التهديد النووي الإيراني وتطوير تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط.
مناقشة