وفرض الجانب الإسرائيلي قيودا صارمة على دخول الفلسطينيين عبر المطارات، بما في ذلك مطاري تل أبيب وإيلات، اللذان يبعدان ساعات فقط عن الأراضي الفلسطينية، على خلفية توقف عملية السلام وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
وبحسب وكالة "رويترز" أصبحت رحلات الفلسطينيين من الخارج إلى الداخل الفلسطيني مرهقة جدا، حيث يستخدم الفلسطينيون المطارات الأردنية ويدخلون عبر الأردن إلى الضفة الغربية التي تديرها إسرائيل أو عبر سيناء المصرية التي تقع على حدود قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الداخلية الاسرائيلية، ايليت شاكيد، قولها إن إعطاء الفلسطينيين - الأمريكيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية خيار المرور عبر إسرائيل "مطلب للأمريكيين منذ سنوات عديدة"، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية من الممكن أن تبرم في فبراير / شباط عام 2023.
"بوسع شين بيت (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) التعامل مع الأمر في سياق الإعفاءات من التأشيرة، ولو حدثت هذه العملية بالفعل سيتمكن الأمريكي الذي يحمل الجنسية الفلسطينية أيضا من دخول إسرائيل مثل أي أمريكي".
ونوهت الوزيرة الإسرائيلية إلى أن طاقمها يبحث شكاوى قدمها الجانب الأمريكي أفيد فيها بأن العرب الأمريكيين يخضعون لاستجوابات فيها تدخل "بشكل غير عادي" من قبل أمن المطارات الإسرائيلية.
وبدوره، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلاده سوف "تواصل العمل مع إسرائيل نحو تحقيق المعاملة المتساوية لجميع الأمريكيين... الساعين لدخول إسرائيل أو المرور عبرها".