وقال عضو لجنة السياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية يعقوب رضا زاده، إن "تصريحات الملك سلمان تتعارض مع مبدأ حسن الجوار والقوانين الدولية وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأعرب زاده، عن "أسفه لأن المسؤولين السعوديين تنطلي عليهم مخططات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المناهضة لإيران"، منددا "بتدخلات السعودية في المنطقة وجرائمها في اليمن".
وأضاف أن "الرأي العام العالمي والأوساط الدولية تصفها بالمجرمة وقاتلة الأطفال"، لافتا إلى أن "السعودية دعمت التنظيمات الإرهابية كداعش وزادت التوترات في المنطقة".
ودعا السعودية إلى تغيير سلوكها وتصرفاتها المزعزعة للأمن في المنطقة، مؤكدا أن "تصريحات ملك السعودية حول البرنامج النووي السلمي والأسلحة الدفاعية الإيرانية تعد انتهاكا للقوانين الدولية ومبدأ حسن الجوار وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية".
وكان الملك سلمان، قال الأربعاء الماضي، إن السعودية قلقة حيال عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويرها لبرامج الصواريخ الباليستية، معربا عن أمله أن تغير إيران سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة وأن تتجه نحو الحوار والتعاون.
يشار إلى أن السعودية وإيران يجريان مفاوضات في سبيل تحسن العلاقات المقطوعة بين البلدين، بعدما أعلنت الخارجية الإيرانية، أن طهران مستعدة لجولة خامسة من المفاوضات مع المملكة العربية السعودية في بغداد، لافتة إلى أن المحادثات بين الطرفين تمضي قدما.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن السعودية وافقت على منح تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين للإقامة في المملكة، في علامة جديدة على تحسن العلاقات المقطوعة بين البلدين