بعد أول استعراض للقوة لبيونغ يانغ هذا العام... سيؤول تدعوها للحوار بجدية

دعت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، جارتها الشمالية إلى الحوار بشكل أكثر جدية، وذلك على خلفية إطلاقها مقذوفا يعتقد أنه صاروخ باليستي في أول استعراض للقوة لبيونغ يانغ في 2022.
Sputnik
وحسب وكالة "يونهاب"، جاء ذلك خلال كلمة لرئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن خلال وضع حجر الأساس لأحد المشاريع، صباح اليوم الأربعاء.
وأضافت الوكالة أن مون دعا كوريا الشمالية إلى بذل الجهود للحوار بشكل أكثر جدية بعد إطلاقها لما يبدو أنه صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي.
وقال مون إن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية يثير المخاوف وقد يزيد من التوترات وجمود العلاقات بين الكوريتين.
وأكد أن بلاده لن تتخلى عن الحوار من أجل تجاوز هذا الوضع، لافتا إلى أنه يتعين على كوريا الشمالية أيضا أن تبذل جهودا بطريقة أكثر جدية.
كوريا الشمالية: عدم الاستقرار المتزايد يجبرنا على تطوير قدراتنا العسكرية
وكان جيش كوريا الجنوبية قد أعلن صباح اليوم أن كوريا الشمالية أطلقت، قذيفة غير محددة باتجاه البحر الشرقي، في أول استعراض للقوة لبيونغ يانغ هذا العام.
وتعد مقذوفة اليوم أول إطلاق منذ أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا جديدا أطلقته غواصة في أكتوبر من العام الماضي.
وتستمر كوريا الشمالية في تطوير أنظمة الأسلحة المتقدمة، هو ما يعتبره المسؤولون في كوريا الشمالية بأنه إنجاز "مهم" في عام 2021.
ومطلع يناير الحالي، قال مسؤولون في بيونغ يانغ إن "عدم الاستقرار المتزايد للوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية تتطلب منا أن ندفع بقوة إلى الأمام من خلال تعزيز قدرات الدفاع الوطني دون أي عوائق".
مناقشة