قيادي في "الحشد الشعبي": سليماني قاتل في الصف الأول مع الشعب العراقي في مواجهة "داعش"

قال أبو علي البصري، معاون رئيس هيئة أركان "الحشد الشعبي" العراقي لشؤون العمليات، اليوم الأربعاء، إن قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني، قاتل مع الشعب العراقي في الصف الأول في مواجهة تنظيم "داعش".
Sputnik
وأجرت وكالة تسنيم، مساء اليوم الأربعاء، حوارا مع البصري، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب القائد السابق للحشد، أكد من خلاله أن سليماني والمهندس كان لهما الأثر الكبير في إلحاق الهزيمة بفلول المجاميع الإرهابية، خاصة "داعش" في العراق والمنطقة.
مسؤول إيراني: جنود المقاومة ماضون على نهج سليماني والمهندس
وأكد أبو علي البصري أنه منذ البداية، كان سليماني إلى جانب أبو مهدي، حيث حوَّل الأخير بيته إلى مقر قيادة وتخطيط لمواجهة تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا)، ووجها دعودة إلى كل المقاومين الذين سبق وحضروا في جبهات القتال.
وأفاد المسؤول بالحشد الشعبي العراقي أن سليماني والمهندس كانا لهما الدور البارز في تنظيم التشكيلات العسكرية لمواجهة "داعش"، مشيرا إلى أنهما اتسما بسعة الصدر والهدوء وعمق النظر والإدارة العميقة والحكمة والتدبير الكبير، لافتا إلى أن سليماني كان شخصية جذابة وقيادية وكان محورا لوحدة الفرقاء، وهمه تمركز في توحيد الكلمة بين العراقيين.
يذكر أنه في 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
مناقشة