6 ملايين شخص في إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات "منقذة للحياة" بسبب الجفاف

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن أكثر من ستة ملايين شخص في المناطق المتضررة من الجفاف في شرق وجنوب إثيوبيا سيحتاجون إلى مساعدة "منقذة للحياة" هذا العام.
Sputnik
يزيد الجفاف من حدة الأزمة الإنسانية في إثيوبيا، والتي أدت الحرب فيها بين القوات الحكومية وجيش تحرير تيغراي في شمال البلاد، إلى ترك الملايين هناك بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدة، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان نُشر على الإنترنت هذا الأسبوع، إن الجفاف في مناطق الصومال وشرق وجنوب أوروميا "له أثر مدمر على حياة ومعيشة المجتمعات الرعوية والزراعية التي تعيش في المنطقة بعد فشل موسم الأمطار الثالث على التوالي".
سفير إثيوبيا لدى موسكو: الأمم المتحدة بحاجة إلى إصلاحات ومنح البلدان الأفريقية صلاحيات أوسع
وأضاف أن أكثر من 6.4 مليون شخص في المناطق المنكوبة تشير التقديرات إلى أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائية هذا العام، وفي حين تعمل الحكومة الإثيوبية وشركاؤها الإنسانيون على معالجة الأزمة، فإن "الاستجابة لا تتناسب مع الحاجة الماسة".
يعاني قرابة ثلاثة ملايين شخص في الصومال وجنوب أوروميا من نقص المياه، فيما أجبر عدد غير معروف على ترك منازلهم، وهناك نحو 200 ألف طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون من سوء التغذية المعتدل و14 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
في نوفمبر/ تشرين الثاني، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع في شمال إثيوبيا بسبب الصراع ارتفع إلى 9.4 مليون في تيغراي وكذلك في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
مناقشة