وحسب ما نشره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد أكد فرض قيود على تأشيرات 8 مسؤوليين حكوميين من كوبا.
وقال: "فرضت الولايات المتحدة قيودًا على التأشيرات على 8 مسؤولين حكوميين كوبيين".
وفيما بدا وكأنه تعليل للقرار، كتب بلينكن يقول: "يجب محاسبة أولئك الذين يسجنون المتظاهرين السلميين ويحكمون عليهم بالسجن غير العادل".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تقف مع الشعب الكوبي، قائلا: "نحن نقف مع الشعب الكوبي في كفاحه من أجل الحرية"، على حد تعبيره.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت، في أغسطس/ آب الماضي، أنها فرضت عقوبات على مسؤولين اثنين بوزارة الداخلية الكوبية ووحدة عسكرية، بسبب ما وصفتها بـ"حملة الحكومة الكوبية على المتظاهرين الشهر الماضي".
ووفقا لما أعلنته الوزارة الأمريكية، فقد تم فرض عقوبات ضد كل من روماريكو فيدال سوتومايور جارسيا، وبيدرو أورلاندو مارتينيز فرنانديز، وتروباس دي بريفينسيون بوزارة القوات المسلحة الكوبية.
وفي يوليو/ تموز، فرضت إدارة بايدن كذلك عقوبات على قوة الشرطة الكوبية واثنين من قادتها.
وكانت كوبا قد شهدت موجة احتجاجات خلال يوليو/تموز الماضي، بسبب ما قال عنه المتظاهرون إنه أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها كوبا منذ حل الاتحاد السوفييتي، خاصة في ظل ارتفاع قياسي في الإصابات بفيروس كورونا.