الحرس الثوري يهدد بالانتقام لسليماني من الأمريكيين داخل منازلهم

قال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، اليوم الجمعة، إنه ليس بالضرورة الحضور في كل مكان، ولكننا سنوفر أرضية الانتقام من الأمريكيين من داخل منازلهم، وبواسطة أفراد موجودين معهم.
Sputnik
وذكرت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات العميد إسماعيل قاآني جاءت في كلمة له في المؤتمر الدولي لجبهة المقاومة تحت شعار"إحياء ذكرى الشهداء المهاجرين دفاعا عن المراقد المقدسة" في مدينة مشهد، والتي أكد خلالها أن بلاده ستتعامل مع أعدائها وجريمة اغتيال الجنرال قاسم سليماني بتكتيكاتها الخاصة.
الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" يكشف دور سليماني في استهداف تل أبيب
وشدد قاآني على أن سلوك وأسلوب وسياق إيران يختلف عن أسلوب وسياق وسلوك أعداء بلاده، موضحا أن الأمريكيين هاجموا نهج الحق والضمائر الحية للإنسانية، لكنهم سيتعرضون للهجوم من قبل الضمائر الإنسانية الحية، أيضا، في جميع أنحاء العالم.
وذكر العميد قاآني أنه وجد عقلاء في الولايات المتحدة يلاحقون من ارتكبوا جريمة اغتيال سليماني، قائد قوة القدس السابق، فسيحد ذلك من الضريبة التي ستدفعها أمريكا مما لو قام أبناء جبهة المقاومة الذين لا يعرفون حدودا بالتوجه والانتقام بأنفسهم.
وأشار إلى أن هذا الانتقام قد بدأ وسيتم اقتلاع جذور أمريكا من المنطقة، مناديا بخروجهم من العراق، ودون ذلك ستقض جبهة المقاومة فيه مضاجعهم، لافتا إلى أنه منذ اليوم الأول الذي دخل فيه الأمريكيون إلى المنطقة حذرهم الإيرانيون بألا يدخلوا لأنهم لن يحصدوا سوى الهزيمة والفشل.
يذكر أنه في 3 يناير/كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
مناقشة