أحداث كازاخستان

النفط يقفز بفعل مخاوف حيال الإمداد مع اضطرابات كازاخستان

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بفعل توتر الأوضاع في كازاخستان التي أثارت قلقا من إمكانية اضطراب إمدادات أوبك+ تزامنا مع تراجع الإنتاج في ليبيا.
Sputnik
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا، بما يعادل 0.6 في المئة، إلى 82.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 0127 بتوقيت غرينتش، بعد قفزة 1.5 في المئة في الجلسة السابقة، بحسب رويترز.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا، بما يعادل 0.6 في المئة أيضا، إلى 79.96 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت 2.1 في المئة في الجلسة السابقة.
ويتجه برنت والخام الأمريكي نحو تسجيل زيادة ستة في المئة في أول أسبوع من العام، إذ بلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني، حيث فاقت المخاوف بشأن الإمدادات القلق من احتمال تضرر الطلب جراء الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
فوضى وعمليات سطو وتخريب تشهدها ألما آتا
ولا تواكب زيادات الإمداد من مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، نمو الطلب.
وارتفع إنتاج أوبك في ديسمبر/ كانون الأول 70 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق، وهو ما يقل كثيرا عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق أوبك+ البالغة 253 ألف برميل يوميا، والذي أعاد الإنتاج الذي تم خفضه في 2020 عندما انهار الطلب في ظل إغلاقات كوفيد-19.
وتراجع إنتاج ليبيا إلى 729 ألف برميل يوميا، من إنتاج مرتفع بلغ 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي، فيما يرجع جزئيا إلى أعمال صيانة خط أنابيب.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، وصول قوات روسية ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة إلى كازاخستان وبدء تنفيذها المهام المنوطة بها.
تدهور الوضع في مدينة ألما آتا، العاصمة الأولى للجمهورية، في خضم استمرار الاحتجاجات في كازاخستان حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" في البلاد.
واستولى مجهولون في المدينة على عدد من مقار الأجهزة الحكومية والمؤسسات المالية وشركات التلفزيون والمنشآت التجارية وتدميرها جزئيًا.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.
مناقشة