أحداث كازاخستان

تعيين الجنرال الذي أعاد القرم رئيسا لقوات حفظ السلام في كازاخستان

تم تعيين قائد القوات المحمولة جوًا، الفريق أول أندريه سيرديوكوف، لقيادة أعمال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، وفقًا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف.
Sputnik
وجاء في البيان: "تم تعيين قائد القوات المحمولة جوا الفريق أول أندريه سيرديوكوف لتوجيه أعمال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في جمهورية كازاخستان".
وأشار البيان إلى أن "قوات حفظ السلام الروسية تضم وحدات من اللواء 45 للقوات الخاصة للقوات الجوية المظلية، والفرقة 98 للقوات الجوية المظلية، والفرقة 31 للقوات الجوية المظلية. وقد خضع جميع أفراد الوحدة الروسية لتدريب خاص ولديهم خبرة قتالية حقيقية".
وأضاف البيان أن "قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تقدم المساعدة لوكالات إنفاذ القانون في جمهورية كازاخستان في الحفاظ على القانون والنظام".
بدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد. احتشد سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو، الواقعتين في منطقة مانغيستاوسك المنتجة للنفط، للاحتجاج على زيادة سعر غاز البترول المسال بمقدار الضعفين، والذي يستخدم كوقود للسيارات. أوضحت وزارة الطاقة في الجمهورية أنه اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني، بدأت قيمتها تتشكل في تداول البورصة الإلكترونية على أساس العرض والطلب.
في صباح يوم 5 يناير، أقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف الحكومة وترأس مجلس أمن الجمهورية. قرر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان فيما يتعلق بنداء توكاييف. وسيتم إرسال القوات لفترة محدودة من أجل استقرار الأوضاع في البلاد وتطبيعها.
في السابق، شارك سيرديكوف في الأعمال القتالية في القوقاز، وفي عملية حفظ السلام في مقاطعة كوسوفو المتمتعة بالحكم الذاتي.
مناقشة