تعتبر الألغام من أكثر المقذوفات غدرا. الأجهزة المتفجرة القوية المخفية تحت الأرض تكون صامتة وغير مرئية حتى يتم ممارسة ضغط مادي مباشر عليها. وبحسب ديفيد أكس، فإن لدى الجيش الروسي تحت تصرفه آلات "وحشية" لإزالة الألغام من مناطق واسعة، وفقا لمجلة فوربس.
قال المؤلف لمجلة "فوربس": "لمكافحة الألغام، ينشر الجيش الروسي وحدات متخصصة في مركبات متخصصة بالقدر نفسه مع تدابير مضادة قوية".
يستخدم الجيش الروسي، مثل العديد من القوات المسلحة الحديثة الأخرى، أنظمة إزالة الألغام عن بعد لإنشاء ممرات في حقول الألغام. نتيجة لانفجار مثل هذه الشحنة، يتم تشغيل الصمامات. وهكذا، فإن الطريق ممهد لمزيد من تقدم القوات. الحيلة هي جعل الشحنة قريبة بدرجة كافية من حقل الألغام ويتبعها المدفعيون أو رجال الصواريخ.
عادة ما تستخدم المركبات المدرعة لإطلاق العبوات. وهي تعمل جنباً إلى جنب مع مفرزة كاملة من المركبات القتالية، بما في ذلك قاذفات الصواريخ الذاتية الدفع أور-77 والجرافات المدرعة و"آلات إزالة الألغام الوحشية"بات-2".
يمكن لشحنة واحدة أن تمسح مسارًا بقياس 90 × 6 أمتار. وانفجارها مثير للإعجاب حقًا، كما أظهرته وزارة الدفاع الروسية بوضوح منذ وقت ليس ببعيد خلال التدريبات التي تم التقاطها بالفيديو.
يعتقد الخبير أنه يمكن استخدام الشحنات ليس فقط كوسيلة فعالة للتعامل مع الألغام، ولكن أيضًا لضرب العدو. على وجه الخصوص، استخدم الجيش الأمريكي تقنيات مماثلة خلال حملته في العراق.