وأفادت وكالة فارس، مساء اليوم السبت، بأن سبحاني وخليل بحثا السبل الكفيلة بتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية.
وذكر الوزير السوري والسفير الإيراني لدى دمشق أنهما يعملان على إزالة العراقيل من مسار التعامل التجاري والاقتصادي، فضلا عن تبادل الوفود ذات الصلة بين دمشق وطهران.
وفي السياق نفسه، أجرى السفير مهدي سبحاني، أمس الجمعة، محادثات مع وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون، بشأن تسهيل سفر الزوار الإيرانيين إلى سوريا.
وأكد سبحاني على أهمية استئناف زيارات الزوار الإيرانيين لـ"المراقد المقدسة" السورية، معربا عن ارتياحه للظروف التي وفرتها الحكومة السورية لتهيئة الأرضية لسفر الزوار الإيرانيين، مشيرا إلى أن وجود الزوار الإيرانيين في سوريا سيسهم في التفاعل بين البلدين على المستوى الشعبي.
وأعرب السفير الإيراني عن أمله في أن يتمكن زوار بلاده من السفر إلى سوريا بسهولة عبر توفير المزيد من التسهيلات لهم.
وبدوره، أشار وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الرحمون، إلى أن الشعب والمسؤولين السوريين ينتظرون توافد الزوار الإيرانيين، لافتا إلى أن وزارة الداخلية السورية لن تألو جهدا في الإسراع بقدوم الزوار الإيرانيين وتعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتسهيل سفرهم.