ومنذ ساعات الصباح الباكرة انطلق المتظاهرون من مختلف المناطق اللبنانية رافعين شعارات تطالب بعدم "التلاعب الجيني عبر اللقاحات" بحسب وصفهم، وبعدم ممارسة "الديكتاتورية عبر فرض اللقاحات على العمال والموظفين".
وقالت إحدى المتظاهرات لـ"سبوتنيك" إن "اللقاح لم يعط نتيجة ولم يحمينا من كورونا، لذلك نحن مصرين على عدم تلقي اللقاح، وأضافت أن "نتائج الدراسات العلمية أثبتت أن أثره سلبي على صحة الإنسان، ونحن على معرفة بعدد من المقربين وافتهم المنية نتيجة تلقي اللقاح والجلطات التي نتجت عنه، وختمت "نحن نرفض التلقيح ونخاف على أبنائنا ولا نقبل أن يأخذ أبناؤنا اللقاح".
وأشارت مواطنة أخرى إلى أنهم "ليسوا ضد اللقاح ولكنهم ضد الإلزامية، ويجب أن يكون لديهم خيارا".
وأضافت: "على كل حال هذا ليس بلقاح، بل علاج جيني تجريبي ولا يملك صانعه برهان إلا أنه لقاح تحصيني، لذلك هو تجربة كبرى على البشرية ومن حقنا أن نقول لا ولا أحد يستطيع إلزامنا، لدينا حرية الاختيار".
وقال مواطن آخر إن "الرب خلقنا وأعطانا الحرية، حتى في العبادة أعطانا حرية الاختيار، من هم لكي يدفعوا بنا لأخذ سم غير معروف ما هي مكوناته وتداعياته وغير معترف به، لذلك نحن ضد إلزامية التلقيح لأننا لسنا بعبيد".
وكانت قد أصدرت وزارة السياحة اللبنانية أوامر في ديسمبر/كانون الأول الماضي 2021، تلزم المطاعم والفنادق ومراكز اللياقة البدنية وأماكن الترفيه باشتراط تقديم الزائرين والعاملين شهادة تطعيم ضد كوفيد-19 أو اختبار فحص سلبي قبل الدخول.
وسجلت وزارة الصحة اللبنانية، يوم أمس، 7974 إصابة بفيروس كورونا في ارتفاع كبير بعدد الإصابات.
وحسب الأرقام الرسمية اللبنانية، تبلغ نسبة الملقحين نحو 40% فقط من اللبنانيين، فيما بلغت نسبة إشغال الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا 80% عشية عيدي الميلاد ورأس السنة.