وقال في بيان رسمي له إنه "في ليلة 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، انطلقت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري، المصابة بمرض الجهل، لغزو إثيوبيا، وهذه هي المرة الثانية التي يتآمر فيها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لتقويض دفاع إثيوبيا"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وتابع: "لكن في غضون بضعة أشهر، تمكنت إثيوبيا من تجنيد وتدريب وتجهيز ونشر مئات الآلاف من القوات لهزيمة العدو".
ولفت رئيس وزراء إثيوبيا إلى أن "هناك الكثيرين الذين انضموا إلى القوى الإرهابية، من بينهم الذي يجادل في المحافل الدولية، ومساعدة الآخرين بالمعلومات، واسترشاد البعض بالقمر الصناعي، باسم حقوق الإنسان، وباسم وسائل الإعلام".
وأكد آبي أحمد أن "قرار الحكومة الإثيوبية بالانسحاب من تيغراي كان يقوم على أساس إنساني، وهو ما اعتبرته جبهة تحرير تيغراي هزيمة".
وشدد أحمد أن "شعب إثيوبيا لا يمكن شراؤه بالذهب والفضة، وذلك لاستعداد أبنائها على تقديم تضحيات مستمرة لها".
وأمس الجمعة، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على ضرورة إجراء مصالحة وطنية من أجل "وضع حد للانتهاكات" التي شهدتها البلاد، حتى تمضي نحو "مستقبل مشرق".
وأعلنت الأمم المتحدة أن الوضع شمالي إثيوبيا، لا يزال "متفجرا" ولا يمكن التنبؤ بتداعياته، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك مستمر في التدهور، وذلك بعد توقف القتال وانسحاب مقاتلي جبهة تيغراي الذين كانوا يزحفن باتجاه العاصمة، في مقابل إعلان القوات الإثيوبية انتصارها.