يأتي ذلك مع تأكيد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ضرورة الاستفتاء على مسودة الدستور والتوافق على قوانين انتخابية تجرى على أساسها انتخابات تقبل نتائجها جميع الأطراف الليبية.
وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بيد أن مفوضية الانتخابات أعلنت تعذر إجرائها واقترحت تأجيلها إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري.
محلل الشؤون العربية، أحمد جمعة، رأى أن الحل في ليبيا يكمن في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لأن كافة المؤسسات الحالية الموجودة في المشهد انتهت - حسب تعبيره.
وأضاف، في مقابلة عبر "بانوراما"، أن من شأن التفاهم الدولي على إجراء الانتخابات تحييد دور الميليشيات المسلحة في التأثير على العملية السياسية.
التفاصيل في الملف الصوتي