وتابع قرقاش على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، أن الإمارات تتطلع إلى مزيد من التعاون الذي يفضي إلى الازدهار والاستقرار.
مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى توطيد العلاقات الخليجية والعربية، واعتبر قرقاش أن التحديات التي يشهدها العالم "تحتم المضي قدما نحو التكاتف".
وفي الرابع من كانون الأول/ يناير 2021، أعلنت الكويت عن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر؛ كما أعلن أمير قطر حضوره القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية.
وفي اليوم التالي، وقع اتفاق العلا بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة دبي محمد بن راشد، وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، وأمير قطر تميم بن حمد؛ إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ومستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنير.
لم تنشر بنود الاتفاق، واكتفى بيان القمة الخليجية، الذي أكد حرص المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية. كما تضمن المصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين، من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس؛ مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.