الطبيب المعالج لوائل الإبراشي يتحدث عن "الخطأ الطبي" الذي قتل الإعلامي الشهير

قال مجدي عبد الحميد، الطبيب المعالج للإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، إن الحالة الصحية للإبراشي كانت تتحسن بشكل كبير، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك خطأ طبي فسيكون بسيطا.
Sputnik
وأكد عبد الحميد في اتصال هاتفي مع فضائية "الحدث اليوم"، أن "حالة وائل الابراشي كانت سيئة فور وصوله للمستشفى، ولا يوجد خطأ طبي يمكن أن نتحدث عنه حاليا".
ولفت إلى أنه "من الوارد أنه كان يتم علاج وائل الإبراشي في المنزل قبل المجيء للمستشفى على أن الإصابة ليست فيروس كورونا".
وقالت زوجة الإبراشي في تصريحات لمواقع مصرية اليوم إن "كورونا بريئة من وفاته"، وشددت على أن سبب الوفاة خطأ طبيا.
وأوضحت، في تصريحات لموقع "اليوم السابع": "وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيسي كان اصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الاطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى".
وقال الطبيب المعالج لوائل الإبراشي إنه "إذا كان هناك خطأ طبي سيكون خطأ بسيطا لأنه بعد دخول وائل الإبراشي للمستشفى واتباع الإجراءات الطبية الأمور تحسنت بشكل كبير".
وقال الطبيب إن الإبراشي دخل إلى المستشفى في ديسمبر/كانون الأول 2020 وكان يتم علاجه في المنزل قبل مجيئه للمستشفى بأسبوعين، و"تم اتباع كافة الإجراءات الطبية له فور دخوله للمستشفى وكانت حالته الصحية صعبة لكن بدأت حالته الصحية في التحسن".
وأشار إلى أنه "عندما خرج وائل الإبراشي من المستشفى خرج بنسبة تليف في الرئة تصل لـ 60%، وكان يشرف على علاجه الدكتور حسام حسني".
وأضاف أن "وائل الإبراشي خرج من المستشفى على ماسك أوكسجين، وخلال فترة تواجده في المستشفى كانت الحالة النفسية الخاصة به مش (ليست) جيدة لأنه كان يتم إطلاق شائعات كثيرة عن وفاته".
مناقشة