وقال بوتين أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي إن الوضع في كازاخستان يعود إلى طبيعته تدريجيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستتواجد في كازاخستان طالما كان ذلك ضروريا.
وأشار بوتين في خطابه إلى أن أحداث كازاخستان ليست المحاولة الأولى ولن تكون آخر محاولات التدخل الخارجي.
وأضاف بوتين قائلا إنه تم رصد عدوان الإرهاب الدولي في كازاخستان، مشيرا إلى أن المسلحين تلقوا تدريبات ويمتلكون خبرة القتال في "النقاط الساخنة".
وتابع بوتين قائلا: "التدابير التي اتخذتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي أظهرت بوضوح أننا لن نسمح بزعزعة الأوضاع لدينا ولن نسمح بتطبيق سيناريو ما يسمى بالثورات الملونة".
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".