قائد الحرس الثوري يقول "لا يزال هناك جزء آخر من الانتقام لدم سليماني"

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إنه لا يزال هناك جزء آخر من الانتقام لدم قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.
Sputnik

وأضاف سلامي "استهداف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق جزء من الانتقام لدم الشهيد القائد قاسم سليماني، والجزء الآخر من الانتقام لا يزال باقيا والجميع يعرف ذلك"، بحسب وكالة تسنيم.

حسين سلامي
القائد العام للحرس الثوري الإيراني
مستشار خامنئي يكشف أقل انتقام قد تفعله إيران ردا على مقتل قاسم سليماني
وأضاف سلامي أن نجاحات إيران "تحققت في ظل الحظر الشامل وحرب كونية أثيرت ضدنا، إلا أن بلادنا استطاعت أن تخرج بفخر وشموخ من هذه الحرب".
وتابع أن طهران "تتصدر اليوم قائمة المقاومة الكبرى"، معتبرا أنها اليوم "تشكل مثالا عظيما ونموذجا للمقاومة في العالم".
وأشار إلى أن "جاذبية الثورة الإسلامية اخترقت الحدود"، متطرقا إلى ما سماه انتصارات حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.

ولفت إلى "دحر الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق" قائلا إن "هيمنة الكفار على المسلمين ليست ممكنة بعد اليوم"، على حد قوله.

وفرضت السلطات الإيرانية، أمس السبت، عقوبات جديدة على 51 مواطنًا أمريكيًا شاركوا في العملية ضد قاسم سليماني، بمن فيهم رئيس لجنة رؤساء الأركان مارك ميلي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبرت أوبراين، بحسب وزارة الخارجية الإيرانية.
"عملية لم يشهد لها التاريخ من قبل"... وزير الدفاع العراقي يتحدث عن اغتيال قاسم سليماني
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "الأشخاص المذكورين في قائمة العقوبات شاركوا في القرار والتخطيط والتنظيم والتمويل والدعم وكذلك في قيادة أو تنفيذ العمل الإرهابي (ضد سليماني)".
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن "إيران ستواجه عواقب وخيمة إذا شنت هجمات على الأمريكيين، بمن في ذلك أي فرد من بين 52 شخصا فرضت عليهم طهران عقوبات بسبب مقتل قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة عام 2020".
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
مناقشة