بعد نداء الأمم المتحدة لإنقاذها.. أرقام من أزمات الجوع والفقر في أفغانستان

بعد الأحداث الأخيرة في أفغانستان تحولت البلاد إلى رمز للأزمات الإنسانية، والتي ازدادت بشدة مع العقوبات التي تم فرضها من قبل الحكومات الغربية على حكومة طالبان الجديدة.
Sputnik
ووفقا لموقع الأمم المتحدة الإلكتروني، فقد طالبت المنظمة الدولية بأكبر حزمة مساعدات في تاريخها لبلد واحد في العام، خصت بها أفغانستان، حيث وصل المبلغ المطلوب إلى قرابة 5 مليارات دولار.
الأمم المتحدة: أفغانستان على شفا فقر عالمي
وقالت المنظمة الدولية إن الملايين من الأفغان معرضون لخطر المجاعة حيث تفاقمت واحدة من أسوأ حالات الجفاف في البلاد منذ عقود بسبب الانهيار الاقتصادي الذي أعقب عودة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب النشاط الإرهابي) المفاجئة إلى السلطة العام الماضي.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الأزمة الإنسانية في أفغانستان:
- يواجه 23 مليون أفغاني - أكثر من نصف السكان - جوعًا حادًا، مع ما يقرب من 9 ملايين على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي.
- قرابة مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية، حسب البرنامج نفسه.
- أربعة أخماس البلاد تعاني من جفاف شديد أو خطير، فيما يعيش حوالي 70% من الأفغان في مناطق ريفية، ويحصل 85% على دخلهم من الزراعة.
- نزح حوالي 3.5 مليون أفغاني داخليا بسبب العنف والجفاف والكوارث الأخرى، بما في ذلك 700 ألف في العام الماضي.
- حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو إن دي بي) من أن 97% قد يقعون تحت خط الفقر بحلول منتصف عام 2022، فيما كان يعيش حوالي نصف السكان في فقر قبل سيطرة طالبان.
- بلغ نصيب الفرد من الدخل السنوي 508 دولارًا في عام 2020، انخفاضًا من 650 دولارًا في عام 2012، ومن المتوقع أن ينخفض ​​إلى 350 دولارًا هذا العام.
- يتوقع الاقتصاديون أن الأمر قد يتطلب ملياري دولار لرفع جميع من يعيشون في فقر مدقع إلى خط الفقر.
- قبل استيلاء طالبان على السلطة، أسهمت المساعدات الدولية بما يصل إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي، ونحو ثلاثة أرباع الإنفاق الحكومي، ودفعت تكاليف كل شيء من واردات الكهرباء إلى الرعاية الصحية ورواتب المعلمين.
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في أفغانستان من انهيار قادم
- بعد استحواذ طالبان على السلطة، توقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد الأفغاني بنسبة تصل إلى 30% في عام 2021.
- قد يؤدي تقييد توظيف النساء - كما فعلت طالبان - إلى خسارة اقتصادية فورية تتراوح بين 600 مليون دولار ومليار دولار (3-5% من الناتج المحلي الإجمالي).
- بلغت المساعدة الإنمائية السنوية، التي تم تعليقها بعد استيلاء طالبان على الحكم، 4.2 مليار دولار في 2019، انخفاضًا من 6.7 مليار دولار في 2011، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
- استمرت المساعدات الإنسانية، وهي جزء أصغر من إجمالي المساعدات السابقة، منذ الاستحواذ، حيث بلغت 1.72 مليار دولار في عام 2021، ارتفاعًا من 733 مليون دولار في عام 2020 و585 مليون دولار في عام 2019.
- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقول إن هناك حاجة إلى 623 مليون دولار أخرى لدعم اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة في خمس دول مجاورة، وفقا لرويترز.
مناقشة