راديو

خبير عسكري: مفاوضات جنيف بين موسكو وواشنطن غير ميؤوس منها

نناقش في هذه الحلقة: موسكو تصف محادثات جنيف مع واشنطن بـ"البناءة"، رئيس كازاخستان يعلن عن تغييرات جذرية في قيادات الدولة والأجهزة الأمنية، وزير الخارجية الإيراني يدعو لتعزيز العلاقات مع الدول العربية، هبوط في الليرة اللبنانية وارتفاع أسعار الوقود يعطل عمل الأفران.
Sputnik
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، محادثات جنيف بين بلادها والولايات المتحدة بـ"البناءة"، معربة عن استعداد بلادها لمزيد من العمل مع الولايات المتحدة والغرب بشأن الضمانات الأمنية.
حول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري، أندريه كوشكين، لـ"سبوتنيك":

"يمكننا اعتبار مفاوضات جنيف غير ميؤوس منها. توضحت أمور كثيرة، لكن من السابق لأوانه إطلاق استنتاجات نهائية؛ الأمريكيون يتبعون بعض المكر في المفاوضات؛ فهم ليسوا مستعدين لمناقشة اثنين من المقترحات الروسية الرئيسية الثلاثة، وهي توقف الناتو عن التوسع، وسحب القوات والأسلحة الأمريكية من أوروبا الشرقية. إنهم قلقون بشأن أمنهم واحتوائهم الاستراتيجي وهم مستعدون للمساومة في عدم نشر أنظمة هجومية في أوروبا ضد روسيا، ولكن بشروط معينة. حاليا، من المهم أن نظهر أن لدينا موقفا مبدئيا، وهو التوحيد القانوني للوضع الذي سنحققه؛ لدينا مشروعان معدان بشكل جيد، وهما اتفاقية ثنائية، واتفاقية متعددة الأطراف، حيث لا يمكن للغرب مجتمعا أن يقترح مثلهما".

تحرك دبلوماسي إيراني لتحقيق تقارب مع الدول العربية
يبحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان في كل من قطر وسلطنة عمان، كيفية تعزيز التعاون مع الدول العربية.
حول أهمية هذه الزيارة وما يمكن أن تحققه، قال المحلل السياسي الإيراني، مصدق بور، لـ"بلا قيود":

"تأتي أهمية هذه الزيارة لأنها تمت في ظل تغيرات في المنطقة، إضافة إلى الشراكة في مضيق هرمز الذي ينقل الطاقة للعالم، وبالتالي فإن الزيارة تبحث ملفات اقتصادية وسياسية هامة، خاصة وأن الحكومة الإيرانية الجديدة حددت أولوياتها بدرء التهديات عن المنطقة، وتحسين العلاقات مع دول الجوار، لكن هناك قوى خارجية تمنع إطلاق حوار إقليمي بمشاركة إيران، والولايات المتحدة تخطط للخروج تدريجيا من المنطقة، ما يجعل إسرائيل وإيران في موقع تنافس لملئ هذا الفراغ الأمريكي في المنطقة".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة