ونشر غانتس تغريدة جديدة له على حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أكد من خلالها أنه للمرة الأولى منذ العام 2017، ستقوم وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين على حماية أكثر من 30 روضة أطفال في مستوطنة سديروت ومنطقة غلاف غزة.
وأضاف غانتس أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بحماية "رياض الأطفال" في مستوطنات غلاف غزة، وبالعمل على صيانتها، بدعوى أنهم يستعد لأي هجوم أو سيناريو محتمل على الجبهة الداخلية لبلاده.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده تعمل على ضمان أن تصبح الجبهة الداخلية على استعداد لأي سيناريو، سواء في الشمال أو الجنوب، وتكون قوية وجاهزة في الوقت نفسه.
وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الصادرة باللغة الإنجليزية، في السابع من الشهر الجاري، أن الفرع الجنوبي لقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي سيستجيب لحوادث الأمن الداخلي مثل أعمال الشغب بشكل أسرع وأكثر احترافية خلال العمليات العسكرية المستقبلية.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتعلق بضرورة إصلاح المخابئ والملاجئ للاستعداد لأي أعمال عسكرية داخلية أو خارجية، مثل اندلاع أعمال شغب في مدن مختلطة بين العرب واليهود، مثل يافا واللد.
ونقلت الصحيفة على لسان المقدم ساغي باروخ، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالاستعداد والتحضير للرد على أي عملية شغب أو اعتراض أو مقاومة قبل وصولها، مشيرا إلى أنه لا يعرف متى وأين ستكون العملية التالية على الجبهة الداخلية لبلاده، لكنه يأمل نجاح إسرائيل في التصدي لها ومقاومتها.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن هناك نقاط ضعف في الجبهة الداخلية لبلاده، تتمثل في الملاجئ والمخابئ التي يلجأ إليها الإسرائيليون خلال العمليات العسكرية أو أثناء الحرب مع قطاع غزة، آملا إصلاح هذه المخابئ وإعادة تأهيلها لاستخدام خلال أي حالات الطوارئ.