نقابة الأطباء في مصر تعلق على اتهامات من أسرة وائل الإبراشي بوجود "خطأ طبي أدى لوفاته"

أعلنت النقابة العامة للأطباء في مصر، اليوم الثلاثاء، أنها "سوف تفتح تحقيقا بعد اتهام من أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي بوجود خطأ طبي في علاجه أدى لتدهور حالته".
Sputnik
وقال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء الدكتور خالد أمين، في تصريحات صحفية، إنه سيتم فتح التحقيق في هذا الملف بناء على شكوى سيقدمها شخصيا، مؤكدا أنه سيطالب خلالها باستدعاء حرم وائل الإبراشي لسماع شكواها ومطالعة مستنداتها والتقارير الطبية والوصفات الطبية وغيرها من أوراق لجلاء الحقيقة كاملة".
أرملة وائل الإبراشي تكشف مفاجأة صادمة عن سبب وفاته... فيديو
وأضاف أمين، أن "ذلك سيكون أمام لجنة آداب المهنة التي يحقق قانونيا فيها مستشار منتدب من النيابة الإدارية بجانب 2 من أعضاء مجلس النقابة"، موضحا أن "لجنة آداب المهنة ستحقق بهذه القضية في الشكل الفني وستعلن قرارها النهائي".
وكانت زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، كشفت مفاجأة صادمة عن سبب وفاة زوجها، بعدما أفادت تقارير إعلامية بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت، في تصريحات مع صحيفة الوطن المصرية، أن "كورونا بريئة من وفاته"، مؤكدة أن "سبب الوفاة خطأ طبي، وليس بسبب إصابته بفيروس كورونا".
وأكدت أن "السبب الرئيسي كان إصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس"، مشيرة إلى أنه كان لديه نية لمقضاة كل الأطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى.
من جهته، قال مجدي عبد الحميد، الطبيب المعالج للإبراشي، إن الحالة الصحية كانت تتحسن بشكل كبير، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك خطأ طبي فسيكون بسيطا.
وأكد عبد الحميد في اتصال هاتفي مع فضائية "الحدث اليوم"، أن "حالة وائل الابراشي كانت سيئة فور وصوله للمستشفى، ولا يوجد خطأ طبي يمكن أن نتحدث عنه حاليا".
دفن جثمان وائل الإبراشي في مسقط رأسه... ونجله يكشف وصيته
ولفت إلى أنه "من الوارد أنه كان يتم علاج وائل الإبراشي في المنزل قبل المجيء للمستشفى على أن الإصابة ليست فيروس كورونا".
وتم الإعلان مساء الأحد الماضي، عن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.
وعرف وائل الإبراشي بتقديمه برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" المصرية، لينتقل بعدها لتقديم برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، لكن بسبب ظروف مرضه غاب عن عمله الإعلامي وقدم البرنامج بالنيابة عنه الإعلامي، يوسف الحسيني.
مناقشة