وذكرت الوكالة أن البطولة التي انطلقت يوم الأحد الماضي تواجه تحديا صحيا يتمثل في المتحورة أوميكرون، وذلك بعد أن كشفت نتائج فحوصات أجراها العديد من اللاعبين أنهم مصابون بالمرض.
وأشارت الوكالة إلى بيان الاتحاد الذي ينص على أنه "سيُطلب من الفريق أن يلعب المباراة إذا كان لديه ما لا يقل عن 11 لاعبا متاحا من غير المصابين بكورونا، وفي حالة إصابة جميع حراس المرمى، يجب أن يحل لاعب آخر في الفريق محل الحارس، بشرط أن يكون العدد الإجمالي للاعبين المتاحين 11 لاعبا على الأقل".
وبحسب البيان، فإنه يكفي لأي فريق 11 لاعبا ليلعب المباراة بغض النظر عما إذا كان حارس المرمى بينهم أم لا، وإلا فإنه يخسر المباراة.
وبالتالي فإن احتمال رؤية بعض نجوم كرة القدم كرياض محرز أو محمد صلاح يرتدون قفازات حارس مرمى هو احتمال حقيقي للغاية، وفقا للوكالة.
وانطلقت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، في الكاميرون، بعد تكهنات سابقة بإلغائها بسبب مخاوف من عدم استعدادات الكاميرون لاستضافة البطولة وتفشي وباء كوفيد-19.
وتستضيف الكاميرون هذه النسخة من البطولة بعد 50 عاما على استضافتها للبطولة عام 1972، وسحب التنظيم منها في عام 2019 ونقله إلى مصر بسبب قصور في التنظيم والاستعدادات تتعلق بالبنية التحتية.
وحدد الاتحاد الأفريقي جوائز البطولة إذ يحصد الفائز على 5 ملايين دولار أمريكي، والوصيف على 2.75 مليون، والمتأهلون لنصف النهائي على 2.2 مليون دولار.
وصرح رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ولاعب برشلونة السابق، صامويل إيتو، عبر حسابه على "تويتر"، أمس، بأن بلاده قادرة على استضافة البطولة وباتت جاهزة تماما لحضور البطولة التي كان مقرر إقامتها العام الماضي، قبل تأجيل لدواعي تفشي كوفيد-19.