الحرس الثوري: إيران كسرت هيمنة أمريكا بإسقاط الطائرة المسيرة ودك قاعدة عين الأسد

أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن "قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني أحبط مخططات الاستكبار والرجعية العربية والكيان الصهيوني بالمنطقة".
Sputnik
وقال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد علي أكبر حاجي زادة، في حوار مع صحيفة كيهان، أن "جبهة الاستكبار، أي أمريكا وبريطانيا وفرنسا، والدول الرجعية العربية والكيان الصهيوني كانوا قد رسموا مخططات كبيرة للمنطقة".
ماذا فعلت السلطات الإيرانية مع شخص أضرم النار في تمثال قاسم سليماني... فيديو
وأضاف العميد حاجي زادة، أن "قاسم سليماني كان القائد الميداني لحرس الثورة الإسلامية الذي أحبط مخططاتهم، علما بأنه لم يجهض فقط التهديد والهجوم بل حوّل أيضا التهديد إلى فرصة بذكاء وفطنة وتوجيه وقيادة سماحة قائد الثورة".
وتابع: "الحاج قاسم لم يحبط فقط كل مخططات أمريكا في المنطقة بل حوّل التهديد إلى فرصة لذا من المعلوم سبب غضبهم منه وسعيهم للقضاء عليه"، منوها إلى أن "أمريكا كانت قد صنعت لنفسها هيمنة وهيبة منذ الحرب العالمية وكانت تمارس بها الغطرسة والبلطجة في كل مكان وتهاجم وتفرض مطالبها على من تشاء".
وأكد أن إيران "كسرت هذه القاعدة بإسقاطها الطائرة الأمريكية المسيرة العملاقة ودك قاعدة عين الأسد بالصواريخ وإجهاض مخططاتها بالمنطقة"، مشيرا إلى الهلع والرعب الذي استولى على القوات الأمريكية حينها حيث كانوا ينتظرون سقوط الصواريخ في كل لحظة ولم يكن بإمكانهم أن يفعلوا شيئا".
وفي الرد على سؤال إن كان سيتم يوما ما استخدام صواريخ تباغت العدو قال: "لا أريد القول بشأن الصواريخ فقط ومن الطبيعي أن لا يتم الكشف عن كل شيء. من المؤكد أن هنالك معدات وإمكانيات في مختلف القطاعات لها قدرة المباغتة. العدو يرتكب الكثير من الأخطاء في الحسابات".
"توعد ترامب"... موقع خامنئي يعيد نشر كلمة خامنئي بلغات مختلفة
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
مناقشة