راديو

"فتح": لم نتلق دعوة من موسكو ولا نزال على خلاف مع "حماس"

نناقش في برنامج "بلا قيود" الذي يبث عبر إذاعة "سبوتنيك": مفاوضات بين روسيا والناتو في بروكسل، إسرائيل تعلن حقها في مواجهة نووي إيران دون الرجوع لأحد، صندوق فرنسي سعودي إماراتي لمساعدة لبنان، روسيا ترسل دعوة لحماس للمشاركة بحوار وطني، مراسل "سبوتنيك" يفند أنباء عن حالة فوضى في درعا بسبب البطاقة الذكية.
Sputnik
تحاول روسيا توحيد الصف الفلسطيني، من خلال استضافة عدة مفاوضات للفصائل الفلسطينية في موسكو، إذ جددت دعوة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لإجراء حوار وطني ينهي الانقسام.
حول هذا الموضوع، قال عزام الأحمد، القيادي في حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، لـ "بلا قيود":

" سمعت تصريح موسى أبو مرزوق، نحن في فتح لم نتلق أي شيء حتى الآن من موسكو، ونلاحظ أن أبو مرزوق، حريص أن يتردد إلى موسكو، ولكن في آخر لقاء بيننا، حصل خلاف عميق عندما رفضت "حماس" التوقيع في موسكو، وتراجعت، هل مستعدون لتغيير موقفهم الآن؟ لا أعلم، وبالتالي، لم نتلق شيئا من أصدقائنا الروس، تربطنا بروسيا علاقات صداقة تقليدية وطيدة جدا، ووجهات النظر السياسية حول عملية السلام، وحقوق الشعب الفلسطيني، متطابقة، لذلك من الطبيعي إذا اتصلوا بنا أن يكون موقفنا إيجابيا، وروسيا دعت الفصائل الفلسطينية 3 مرات، خاصة "فتح" و"حماس"، روسيا لاتدخل في تفاصيل إدارية وتنظيمية حول الانقسام، إنما يهمها كما يهمنا أن يكون الجميع في إطار منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، الجميع مع حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مرتين، "حماس" كانت توقع، و"الجهاد" كانت توقع، و"الشعبية" كانت توقع، في اللقاء الثالث، رفضوا التوقيع، لكن بعد ضغط الروس وقعت "الشعبية" بعد شهرين، قناعتنا أن "حماس" حتى الآن، وحتى وهم في موسكو لا يمتلكون إرادة التوقيع على أن "فتح" الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وأيضا مترديين في مواقفهم السياسية".

هل المساعدات الخليجية للبنان مشروطة؟
أعلنت فرنسا عن تشكيل صندوق مع السعودية والإمارات لمساعدة الشعب اللبناني، بعد أن تمكن الرئيس إيمانويل ماكرون، من تجديد الروابط بين لبنان والدول الخليجية، خلال زيارته الأخيرة إلى الخليج.
حول هذا الموضوع، قال الباحث في الشأن السياسي، اللبناني، حسن شقير، لـ "بلا قيود":
"هذا الصندوق مخصص لتقديم مساعدات إنسانية للشعب اللبناني، وليس للدولة، وهو ليس مؤتمرا استثماريا لإحياء الاقتصاد، ولكنه جاء بعد ضغط من ماكرون، فقدمته السعودية محرجة وليس رغبة منها في مساعدة لبنان، وهي تقول صراحة، إن الموضوع معها ليس تصريح هنا أو هناك، بل سلاح "حزب الله"، وتقديم هذه المساعدات قبل الانتخابات يثير الريبة، بكل الأحوال، نرحب بأي مساعدات شرط ألا تكون مشروطة، ولبنان لن يقدم أي تنازلات".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة