وقال الاتحاد في بيان "قرر مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم تمديد الإجراءات التقييدية المعمول بها حاليا فيما يتعلق بقطاعات معينة من الاقتصاد الروسي لمدة ستة أشهر، حتى 31 يوليو 2022".
هذا ووافق قادة الاتحاد الأوروبي بالإجماع خلال قمة ديسمبر/ كانون الأول الماضي في بروكسل على تمديد هذه العقوبات الاقتصادية ضد روسيا. ثم دعا القادة الأوروبيون روسيا إلى "البدء في تنفيذ اتفاقيات مينسك".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا أمر سخيف، مشيرا إلى أن موسكو لن تترك هذا الأمر دون رد.
وقال لافروف للقناة الأولى الروسية: "بالحديث عن هذه التهديدات، فإنها في رأيي مليئة بالغطرسة والسخف، وهذا أمر يفهمه أي شخص. لقد اتخذ الكونغرس مثل هذه القرارات السخيفة أكثر من مرة، وأنا لا أستبعد شيئا. نحن، بالطبع، سنرد".
ولفت لافروف، إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة حيال "التيار الشمالي2" أظهر أن ألمانيا لا تتمتع بالحرية في أنشطتها الاقتصادية.
وقال لافروف: "فيما يخص التيار الشمالي 2، لم يعد الحديث عن حرية اختيار الاتحادات، بل عن حرية القيام بأنشطة تجارية عادية في الأسواق العالمية. اتضح أن ألمانيا ليس لديها حرية، وليس لدى أي أحد، بل ألمانيا لا تملك حتى الحرية في متابعة أنشطتها الخاصة الاقتصادية. هنا تظهر المعايير المزدوجة، في رأيي، بوضوح".