راديو

الدفاع الروسية: العلاقة بين روسيا والناتو في أدنى مستوياتها

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": المفاوضات الروسية الأمريكية خلف الأبواب المغلقة للحصول على ضمانات أمنية لروسيا؛ التداعيات الأمنية للأحداث في كازاخستان والدور الرئيسي لقوات حفظ السلام؛ منظومة الصواريخ "غيبكا-اس" تدخل الخدمة عام 2022؛ انطلاق فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك "تبوك 5".
Sputnik
جرت خلف الأبواب المغلقة في جنيف وبروكسل مفاوضات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وكان الغرض منها بحث مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ضرورة تقديم الشركاء الغربيين ضمانات قانونية ملزمة والتخلي عن فكرة توسّع الناتو شرقًا وضم أوكرانيا إلى الحلف وإنشاء قواعد عسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
عن تقييم تلك المفاوضات، قال الخبير في العلاقات الدولية والأمريكية بمركز الأهرام للدراسات الاسترتيجية والسياسية الدكتور، أحمد سيد أحمد، لبرنامجنا:
إن " الضمانات الروسية تأتي لضمان الأمن القومي، وأن الحلف لم يقدم إلى الأن تطمينات لروسيا، ولا يراعي البعد الجيوسياسي في تحركاته وهذا ما أوصل الأمور بين الجانبين إلى طريق مسدود"

خبير: الحسم الروسي بالتعاون مع حكومة كازاخستان يُفشل المخطط الأمريكي.

ما زالت الأنظار الدولية والأقليمية تتوجه صوب كازاخستان والتي بدأت العام الجديد بأحداث دراماتيكية متصارعة، حيث شهدت البلاد موجة من أعمال الشغب احتجاجًا على ارتفاع أسعار الغاز، وقد أسفرت الاضطرابات عن مقتل عدد من عناصر القوات الأمنية وجرح المئات منهم، بالإضافة إلى محاولة المسلحين اقتحام مباني إدارية وأمنية، مما جعل الحكومة الرسمية في البلاد تتقدم بطلب لدخول قوات حفظ السلام فيها، فيما شعر الجانب الأوروبي بقلق حيال تواجد هذه القوات، خاصة القوات الروسية. عن التداعيات الأمنية في كازاخستان قال الخبير في العلاقات الدولية الدكتور أيمن سمير لـ"شؤون عسكرية":
إن " هناك هدفا أمريكيا من خلال الأحداث في كازاخستان وهو أن يتم خطف كازاخستان من الحاضنة الروسية والحديقة الخلفية لروسيا وضمها إلى مجموعة دول القيم مثلما أطلق عليها الرئيس بايدن والتي تعادي كلاً من روسيا والصين ".
التفاصيل في الملف الصوتي
مناقشة