قدم عالم الفيروسات، روبرت مالون، أثناء استضافته في حلقة من البودكاست الإذاعي من تقديم جو روغان، ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول مرض (كوفيد-19)، بما في ذلك فكرة أن "الذهان الجماعي" دفع الناس إلى الاعتقاد بأن اللقاحات كانت فعالة، وفكرة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حجب البيانات التي تدعم عقار "الإيفرمكتين" كعلاج صالح ضد الفيروس التاجي.
وبعد أن أثارت الحلقة، التي أذيعت يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021، جدلا واسعا، أرسلت مجموعة تضم 270 طبيبا وممرضا وعالما ومعلما رسالة مفتوحة إلى "سبوتيفاي"، تدعو من خلالها التطبيق إلى تبني سياسة واضحة والوفاء "بمسؤوليتها للتخفيف من انتشار المعلومات المضللة "، وفقا لمجلة "رولينغ ستونز" الأمريكية.
ويقول نص الرسالة: "من خلال السماح بنشر التأكيدات الكاذبة والمؤذية للمجتمع، يعمل "سبوتيفاي" على تمكين ضيوفها من إلحاق الضرر بثقة الجمهور في البحث العلمي وزرع الشك في مصداقية الإرشادات القائمة على البيانات التي يقدمها المهنيون الطبيون".
وتابع الرسالة: "إن الحلقة المعنية ليست الانتهاك الوحيد الذي يحدث على منصة "سبوتيفاي"، لكنها مثال ذو صلة على فشل النظام الأساسي في تخفيف الضرر الذي يسببه".
وليس لدى تطبيق "سبوتيفاي" سياسة تضليل رسمية وواضحة مثل منصات "فيسبوك" وتويتر" و"يوتيوب".
يشار إلى أن موقع "يوتيوب" حذف مقطع فيديو من مقابلة الطبيب، روبرت مالون، المثيرة للجدل، كما حظر موقع "تويتر" حسابه لانتهاكه سياسة التضليل الخاصة بمنصة التغريدات بشأن فيروس "كورونا".