مسؤول في حكومة صنعاء يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة تدمير التحالف لأسلحتهم في مأرب

أكد وكيل وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ في العاصمة اليمنية صنعاء، أن موازين القوى لم تتغير في شبوة أو مأرب لصالح التحالف، والتصريحات الحالية عن الانتصارات تذكرنا بما كان يحدث في بداية الحرب قبل 7 سنوات.
Sputnik
وقال عامر في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، في بداية العدوان على اليمن قبل 7 سنوات كانت دول العدوان تتحدث عن تدمير 80% من قدراتنا الصاروخية، في الوقت الذي لم يكن لدينا في هذا التوقيت قدرات صاروخية من الأساس، وأثبتت الأيام أن سلاح الجيش واللجان الشعبية ينمو ويتطور ويزداد قوة وتأثيرا بمرور الوقت.
وزير الإعلام اليمني يعلن سيطرة القوات الحكومية على مواقع بمحافظة مأرب بمواجهات مع "أنصار الله"
وأضاف، وفي حقيقة الأمر أن المناطق التي ضج إعلامهم بالسيطرة عليها، فإن ألوية العمالقة التابعة للإمارات هم من أطلقوا العملية العسكرية للسيطرة على محافظة البيضاء، وقد سيطروا على مركز مديرية الزاهر، ثم جاءت عملية مضادة من جانبنا والتي أطلق عليها عملية "ربيع النصر" وحررت ما تبقى من محافظة البيضاء بالكامل من عناصر القاعدة و"داعش"، كما حرروا معظم مديريات محافظة مأرب وثلاث مديريات من محافظة شبوة.
وما حدث أخيرا أنهم جاؤوا واستعادوا مديريتين من عشرات المديريات التي تم تحريرها، ولا تزال مديرية عين تحت سيطرتنا في شبوة، ولم يمض شهران على تلك المناطق عندما سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية، وأبناء تلك المناطق معنا ويرفضون وجود تلك القوات الغازية وسوف تعود مجددا، ولم يحدث أي تغيير في موازين القوى.
وأوضح وكيل إعلام صنعاء أن الجيش واللجان الشعبية سيطروا خلال الفترة الماضية على عدة محافظات منها، الجوف والبيضاء ومعظم محافظة مأرب وجبهة نهم القريبة من العاصمة صنعاء وكانت تشكل خطورة، وتغيرت موازين القوى لصالح الجيش واللجان الشعبية بالكامل.
وأكد عامر أن الحديث عن تدمير العتاد العسكري التابع للجيش واللجان الشعبية في مأرب "غير صحيح"، فلم يدمروا شيئا في مأرب بالكامل وتلك شائعات وحرب نفسية ليس لها أي علاقة بالواقع.
التحالف العربي يعلن مقتل 350 مسلحا من "أنصار الله" إثر عمليات بمحافظتي شبوة ومأرب اليمنيتين
وأعلن الناطق باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، الخميس، تدمير 80% من إجمالي أسلحة ومعدات ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب بالمدفعية والطيران.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مجلي، قوله إن مدفعية الجيش وقوات العمالقة دمرت مواقع وأسلحة للحوثيين، فيما شاركت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بضربات جوية مركزة استهدفت العشرات من مواقع وتجمعات الجماعة، على امتداد مسرح العمليات القتالية وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح "بحسب العربية".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
مناقشة