مهمة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان تنتهي تدريجيا

أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، اليوم الخميس، أن مهمة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان تقترب تدريجياً من نهايتها.
Sputnik
وقال في حفل مخصص لاستكمال مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "إن عملية حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي نفذت على أراضي جمهورية كازاخستان بناءً على طلب قيادة البلاد، يتم إنهاؤها تدريجياً".
وأضاف زاس للصحفيين، أن الانسحاب قد يستغرق ما يصل إلى عشرة أيام، وسيعتمد، من بين أمور أخرى، على الطقس.
ووفقا له، فإن قوات حفظ السلام الجماعية، التي تم إنشاؤها بقرار من مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أوفت بشرف المهام الموكلة إليها.
وأشار إلى أنه من أجل تنفيذ مهمة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، تم نشر أكثر من 2000 عسكري ونحو 250 قطعة من المعدات بواسطة أكثر من 100 طائرة.
ويشار إلى أن كازاخستان اجتاحتها، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في عدد من المناطق، بينها ألما آتا، كبرى مدن البلاد.
وعلى خلفية الاضطرابات أقال الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد، حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا، أرمينيا، بيلاروس، قرغيزستان، طاجيكستان)، في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، لمساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وأعلنت المنظمة أن الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة سيبدأ في 13 يناير/ كانون الثاني. وأن عملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام.
مناقشة