راديو

إميل لحود: المرحلة الحالية تتطلب علاجا صعبا باعتماد قانون انتخابي وطني وليس حوارا شكليا

أعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أصدره مكتب الإعلام في الرئاسة، أن الذين رفضوا تلبية دعوة الرئيس ميشال عون للحوار، يتحملون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات.
Sputnik
يقول النائب السابق إميل إميل لحود، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
" في الحقيقة الحوارمطلوب دائما من قبل أغلبية اللبنانيين، الذين يفضلون لغة العقل والتروي والنقاش، من أن تذهب الأمور باتجاه التشنج أو للشارع ولغيره"، هذا في العنوان".
ويتابع لحود حديثه قائلا:

"أما في التفصيل وليس انتقادا للخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية من موقعه كحامي للدستور ورأس الهرم، وواجبه أن يستمع إلى الجميع لكن برأيي الشخصي، المرحلة التي نحن فيها والتي قطعنا فيها شوطا كبيرا، أصبحنا بحاجة إلى علاج أصعب وأهم، لأن الحوار لا يؤدي إلى نتيجة فعلية كما أثبتت التجارب السابقة، والعلاج المطلوب اليوم هو الحل الوحيد لتصويب المسار اللبناني، ألا وهو اعتماد قانون انتخاب جديد وإجراء انتخابات نيابية على أساس قانون وطني غير طائفي".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..
مناقشة