ورأى خبراء أن ظهور هذا السلاح ينطوي على أهمية بالغة لمكافحة طائرات العدو المسيّرة، وقد يضع نهاية لاستخدام الطائرات المسيرة ضد مَن يملك منظومات "غيبكا إس".
وقالت مجلة "أرميسكي ستاندارت" العسكرية إن منظومة "غيبكا إس" مخصصة أولاً لحماية أرتال الجيش من الهجوم الجوي، وإنها قادرة على تدمير الطائرات والمروحيات والطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة على ارتفاعات منخفضة جدا، مع العلم أنها تستطيع إطلاق صواريخها الاعتراضية في أي وقت من النهار والليل في ظروف الرؤية المحدودة أثناء الحركة عندما تسير بسرعة 30 كيلومترا في الساعة.
وتحتوي منظومة "غيبكا إس" على رادار "غارمون" لاكتشاف الأهداف اللازم تدميرها، وتستخدم صواريخ "إيغلا إس" و"فيربا" البالغ مداها 6 كيلومترات لتدمير الأهداف المكتشفة.
وتستطيع صواريخ "إيغلا إس" إصابة الطائرات على اختلاف أنواعها بينما تتخصص صواريخ "فيربا" في إصابة أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة مثل الطائرات المسيرة، وبالأخص الطائرات الصغيرة الحجم.
وقال الخبير العسكري العقيد سيرغي خاتيلوف، وهو رئيس قوات الصواريخ المضادة للطائرات في منطقة موسكو في الفترة 2007 – 2009: "ليس لدي أدنى شك في فعالية منظومة "غيبكا إس" ضد الطائرات المسيرة المعادية".