وحسب تصريحات نقلتها القبس الكويتية عن مصادر حكومية قالوا إن "تصاعد المنحنى الوبائي متوقع، وكذلك مؤشرات تكاثر العدوى والترصد الوبائي مع موجة "أوميكرون" الحالية".
وكانت أجنحة العناية المركزة في مستشفيات الكويت قد شهدت زيادة ملحوظة في نسب دخولها خلال الأسبوع الماضي، حيث زادت من 66 حالة إلى 213 حالة في 7 أيام.
واعتبرت المصادر أن تلك الزيادة طبيعية في ظل زيادة الإصابات، معتبرة "دخول العديد من تلك الحالات للمستشفيات "ثانويا".
وعللت ذلك بتصادف وجود أمراض مزمنة لدى من تظهر عليهم أعراض الإصابة، "وبالتالي يمثلون إشغالاً سريرياً رقمياً فقط في أجنحة كوفيد، دون وجود مخاطر ومضاعفات".
وبرهنت المصادر على ذلك بـ "انخفاض معدل الوفيات إلى الصفر في أغلب الأيام، وكذا انخفاض معدل دخول العناية المركزة".
وبررت المصادر كذلك وقف بعض المستشفيات التدخلات الجراحية والعمليات التجميلية بأنه "إجراء مؤقت واحترازي، ضمن خطط فريق كوفيد السريري بوزارة الصحة لتأمين سعة سريرية عامة على سبيل الاحتياط لأي ارتفاع طارئ مستقبلاً إذا اقتضت الحاجة".
وختمت المصادر بأن فرق كوفيد في وزارة الصحة باتت لديها خبرات تراكمية من جراء تعاملها مع موجات الجائحة السابقة، وهو أمر يدعو إلى الاطمئنان لإجراءاتها الحالية.