مصدر قريب من المحادثات النووية: لا يوجد انقطاع في المفاوضات ونتعامل مع أمر يمكن تحويله إلى ‏كلمات

الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، النمسا 23 مايو 2021
قال مصدر قريب من المحادثات النووية الإيرانية، اليوم الجمعة، "إننا في حالة من الشجاعة، كما إننا في ‏المرحلة الأكثر إلحاحا وطلبا في مفاوضات فيينا".‏
Sputnik
وصرح للصحفيين أن "هناك مقترحات على طاولة المفاوضات حول كيف يمكن لبعض المشغلين الاقتصاديين الحصول على بعض الاطمئنان إذا أعادت أمريكا فرض العقوبات"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأشار إلى أن "المزاج قد تحسن لأننا نتعامل الآن مع شيء ملموس، شيء يمكن ترجمته إلى كلمات".
واشنطن: التقدم المحرز في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي متواضع
وتابع موضحا أن "المشكلة ليست هي القضايا، ولكن الوقت، إذ ليس لدينا كل الوقت في العالم".
وقال للصحفيين: "في كل جزء من الورقة (غير المكتملة) (التي تحدد الخطوط العريضة لاتفاق)، هناك قضايا لا تزال قيد الدراسة"، مضيفا أنه "بينما تسير المفاوضات في الاتجاه الصحيح، "ليس لديهم الوقت الكافي في ذلك".
وشدد المصدر لـ"رويترز" أنه "لا يوجد انقطاع في المحادثات النووية الإيرانية، لكن بعض الأشخاص سيذهبون إلى العواصم خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وقال المصدر القريب من المحادثات، اليوم الجمعة، إن "العديد من القضايا في مجموعة من المجالات لا تزال دون حل في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران لعام 2015".
وجرت في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة الأخيرة عدد من الجولات بخصوص المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في 2018.
وتسعى طهران من خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة