من جهته، قال المحلل السياسي العراقي، أثير الشرع، إن "هناك ثلاثة حوادث وقعت أمس، منها استهداف السفارة الأمريكية بصاروخين أو ثلاثة وكذلك استهداف مقر حزب تقدم في منطقة الأعظمية وفي منطقة اليرموك وكذلك حزب خميس الخنجر، وكل هذه الأمور تشير إلى وجود طرف ثالث يريد أن يؤجج ويشعل الشارع العراقي".
وأكد أن دعوة الرئيس عون للحوار ستبقى مفتوحة، داعيا المقاطعين إلى وقف المكابرة والموافقة على إجراء حوار صريح لتقرير مستقبل البلاد، معتبرا أن استمرار تعطيل مجلس الوزراء تعطيل متعمد لخطة التعافي التي من دونها لن يستفيد البلد من المساعدات أو الإصلاحات وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق الشعب".
ولفت إلى أن "بعض القوى تنظر إلى أن عهد رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، قارب على الانتهاء، وبالتالي بدأوا معارك أخرى لما بعد انتهاء ولاية الرئيس".
وشدد الصفدي على أن دعم حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبا بوقف إجراءات الاستيطان، والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص التوصل لحل عادل وشامل ودائم للصراع.