وقال: "توجه رئيس الدولة قاسم جومارت توكايف إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على الدعم في إطار الاتفاقات المبرمة بين الدول الأعضاء في المنظمة من أجل استخدام موارد منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتطبيع الوضع في البلد. وكان هذا أمرًا ضروريا في ذلك الوقت، نظرا لحجم الهجمات على مدن كازاخستان وتنظيم الجماعات الإجرامية".
كما أعرب وزير الإعلام الكازاخستاني عن امتنانه للبلدان الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لاستجابتها السريعة وعن تقديره لدور روسيا في عملية استقرار الوضع.
وقال: "إن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تستحق الاحترام والامتنان الخاصين. لقد استجابت بسرعة وقدمت مساهمة كبيرة في استقرار الوضع. ودور روسيا في هذه العملية لا يقدر بثمن".