ووفقا لـ "يونهاب"، تتضمن زيارة "مون" الرسمية كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر في الفترة الممتدة بين 15 و22 يناير/كانون الثاني الجاري.
وكان المكتب الرئاسي في سيئول قد أعلن، يوم الأربعاء، عن أن هدف زيارة الرئيس الكوري الجنوبي إلى المنطقة هو "استكشاف الفرص المتاحة أمام الشركات الكورية الجنوبية في مجالات الهيدروجين والدفاع والصناعات الأخرى".
وتتضمن بعض نشاطات الرئيس الكوري الجنوبي في الإمارات العربية المتحدة، كسب التأييد الدولي لاستضافة معرض "إكسبو 2030" العالمي في مدينة بوسان، جنوبي سيئول، إضافة إلى مناقشة التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الهيدروجين وتغير المناخ والفضاء، وسبل تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات مثل الدفاع والرعاية الصحية والاستجابة لتغير المناخ.
كما تسعى كوريا الجنوبية إلى بيع صواريخها أرض-جو متوسطة المدى باسم "M-SAM"أو "تشيون غونغ-2"، إلى الإمارات.
وخلال زيارة مون جيه-إن، إلى السعودية، سيتم الإعلان رسميا عن استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ودول المجلس، حيث تشكل الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، 68% من واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام، بحسب "يونهاب".
كما يخطط الرئيس الكوري الجنوبي خلال زيارته إلى مصر، العمل على دراسة مشتركة لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، حيث ستكون أول اتفاقية تجارة حرة من نوعها بين كوريا الجنوبية ودولة أفريقية، في حال تم الاتفاق.