وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات خاجي جاءت خلال مباحثاته مع مبعوث الأمين العام الخاص بسوريا، غير بيدرسون، حيث تناولا آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن سوريا بشعبها وحكومتها صمدت على مدى 10 سنوات أمام تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية، حتى وصلت اليوم إلى مرحلة الاستقرار، خاصة مع تنامي علاقاتها مع دول المنطقة، مطالبا المنظمة الأممية وغيرها من اللاعبين الإقليميين والدوليين، النظر بعين الاهتمام إلى الظروف التي تمر بها سوريا اليوم، مع تكثيف الجهود المشتركة في سياق رفع الحظر وإغاثة الشعب السوري وعودة اللاجئين والبدء في إعادة إعمار هذا البلد.
بدوره، أثنى غير بيدرسون على الجهود التي تبذلها إيران في سياق التعاون مع الأمم المتحدة والمفاوضات بصيغة أستانا، الخاصة بحل الأزمة في سوريا، ودعم الحوار الوطني بين مكونات الشعب السوري، داعيا إلى مواصلة التعاون الجماعي في هذا المسار.
وشدد كبير مساعدي الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا، غير بيدرسون، على تعزيز المشاورات المشتركة خلال المرحلة القادمة بين الجانبين.