وقالت الشرطة في بيان نشرته عبر حسابها على الإنترنت، اليوم السبت: "تواصل الشرطة محاولة تحديد مكان الطائرة المسيرة حتى باستخدام (طائراتها المسيرة)، ولكن دون جدوى". وأضافت أنه لا يوجد ما يشير إلى إسقاط الطائرة المسيرة أي شيء في المنطقة أو هبوطها، وفق وكالة "رويترز".
وأشارت الشرطة أيضا إلى تقارير غير مؤكدة عن مشاهدات محتملة لطائرات مسيرة عند محطة رينجهالز النووية على الساحل الغربي للبلاد.
ويأتي الحادث بعد يوم من بدء الجيش السويدي القيام بدوريات في البلدة الرئيسية في جزيرة جوتلاند المطلة على بحر البلطيق وسط تصاعد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا وقيام روسيا بنشر سفينة إنزال في بحر البلطيق في الآونة الأخيرة.
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست، أن "القوات المسلحة تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سلامة السويد وإظهار قدرتنا على حماية البلاد ومصالحها".
وكان الأمين العام لحلف الناتو قد صرح أن السويد وفنلندا تلبيان إلى حد كبير المعايير الدفاعية للحلف، ويمكنهما الانضمام بسرعة إلى الناتو في حالة اتخاذ قرار سياسي لكل منهما. وقبل ذلك، قالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن الولايات المتحدة مستعدة للتباحث مع فنلندا والسويد بشأن إمكانية انضمامهما إلى الناتو، إذا أعربت هاتان الدولتان عن هذه الرغبة.
وتقع فورسمارك، أكبر منتج للكهرباء في السويد، على ساحل بحر البلطيق على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي العاصمة ستوكهولم.
وتقع فورسمارك، أكبر منتج للكهرباء في السويد، على ساحل بحر البلطيق على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي العاصمة ستوكهولم.