وقال جايمي راسكين، نائب رئيس ولاية ماريلاند، في تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" إنه "عندما قامت أطقم العمل بتنظيف مبنى الكابيتول في 7 يناير 2021، بدأت خطوط الهاتف في مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بالرنين".
وأضاف أن مثيري الشغب كانوا يتصلون للسؤال عن متعلقاتهم المفقودة داخل مكتب بيلوسي، مثل الهواتف الذكية والمحافظ النقدية.
وتابع راسكين إن ضباط الشرطة استجابوا بسرعة للمتصلين، وطلبوا منهم الحصول على اسمهم وعناوينهم ورقم تأمينهم الاجتماعي.
وكان مثيرو الشغب استولوا على مكتب نانسي بيلوسي، بينما اختبأ موظفوها في غرفة اجتماعات، وقاموا بتحصين الأبواب بخزائن الملفات.
وأضاف راسكين أن موضوع "مفقودات مثيري الشغب" يمثل تحديا يواجه لجنة التحقيق المختارة من مجلس النواب للتحقيق في أحداث 6 يناير.
ويرى جايمي راسكين أنه عندما دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنصاره ومؤيديه ليذهبوا إلى مبنى الكابيتول، "لم يكن لديهم أي نوع من الفهم الدقيق لفصل السلطات، واعتقدوا أن الشخص الأول في الحكومة الأمريكية قد دعاهم للتواجد هناك، وبالتالي كان لهم الحق فيما قاموا به".
كما شدد على أن ما حدث في ذلك اليوم "لم يكن تسلسلا واحدا غير قابل للتجزئة، ولكن هناك مكونات مختلفة لما كان يحدث".
وكان أنصار ترامب هاجموا مبنى الكابيتول في يوم 6 يناير الماضي، بغرض منع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، والتي فاز فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن.