وأشار آبي أحمد عبر حسابه على موقع "تويتر" إلى أنه أجرى اليوم اتصالا مع جاستن ترودو تمحور حول المسائل الوطنية والإقليمية الحالية.
وأردف أحمد: "كما هو الحال دائما، تقدر إثيوبيا وجود صديق داعم لكل الظروف مثل كندا".
وسبق لرئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، أن أشاد بدعم كندا لبلاده، بعد اتصال جرى بينه وبين نظيره الكندي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ووجه أحمد وقتها رسالة شكر إلى رئيس وزراء كندا بسبب دعمه لإثيوبيا وصداقته المخلصة مع أديس أبابا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت الحرب في شمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعدما أعلنت الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر/ أيلول 2020 بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
ويوم الجمعة الماضي، شدد آبي أحمد، على ضرورة إجراء مصالحة وطنية من أجل "وضع حد للانتهاكات" التي شهدتها البلاد، حتى تمضي نحو "مستقبل مشرق"، بحسب تعبيره.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الوضع شمالي إثيوبيا لا يزال "متفجرا" ولا يمكن التنبؤ بتداعياته، ولفتت إلى أن الوضع الإنساني هناك مستمر في التدهور، وذلك بعد توقف القتال وانسحاب مقاتلي جبهة تيغراي الذين كانوا يزحفن باتجاه العاصمة، في مقابل إعلان القوات الإثيوبية انتصارها.