وقال في بداية بيانه إنه "في هذا الوقت الحرج الذي نحتاج فيه إلى تعزيز أخوتنا الأفريقية أكثر من أي وقت مضى، أشكر الشعب الإثيوبي على موافقة أعضاء الاتحاد الأفريقي وقادة الاتحاد الأفريقي على عقد مؤتمر الاتحاد في أديس أبابا".
ودعا الإثيوبيين للترحيب بضيوف المؤتمر، مؤكدا أن "إثيوبيا هي وطنهم الثاني، وعلينا أن نفتح أيدينا وقلوبنا لاستقبالهم، ولنخدمهم من أجل قضاء وقت لا ينسى، ولنودعم بسلام وفرح وهم يصلون بأمان لبلادهم".
كما ناشد آبي أحمد بإجراء الاستعدادات اللازمة وإنجاح مؤتمر الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن الاجتماع الذي سيعقد في أديس أبابا "له مغزى كبير، وسنشهد فيه على سلامنا وأمننا، ومرة أخرى على موقفنا من القضايا الأفريقية، وسنظهر لشعبنا الأفريقي حالة إثيوبيا الجيدة، وعلاوة على ذلك، سوف نحصل على فائدة اقتصادية، ويتوقع الكثير منا إنجاحه"، بحسب قوله.
وطلب من الهيئات الأمنية والفنادق ومقدمي خدمات النقل وأماكن الترفيه والسياحة أخذ استعداداتهم للمؤتمر، قائلا: "ينبغي أن نرحب بإخواننا وأخواتنا بأخلاق أثيوبية ونحميهم، خاصة إدارة مدينة أديس أبابا والناس، أود أن أطلب منهم الانتباه إلى نظافة البيئة، والقيام بكل ما هو متوقع من اليوم فصاعدا".
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في ختام بيانه أن موقف بلاده من الاتحاد الأفريقي لن يتغير أبدا.
وسيعقد مؤتمر الاتحاد الأفريقي للعام الحالي من 5 إلى 6 فبراير شباط المقبل، ويأتي تزامنا مع الذكرى الـ20 لتأسيسه.