من جانبه، رحب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بإعلان "حركة أمل" و"حزب الله" عودتهما إلى المشاركة في جلسات الحكومة، مشيرا إلى أنه "سيدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة".
وأرجع ذلك إلى أن "البيان لم يتضمن العودة كليا إلى مجلس الوزراء، وكأن العودة لمعالجة مواضيع معينة كالموازنة والوضع النقدي حتى يبقوا على الضغط فيما يخص تغيير المحقق العدلي القاضي بيطار".
جاء ذلك خلال لقائه بالخرطوم، رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، حيث سلمه رسالة خطية من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، تتعلق برؤية الاتحاد للخروج من الأزمة في السودان.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، موسى عبدالقادر، إن "الأحداث والمتغيرات في السودان باتت كثيرة"، مشيرا إلى أن "المجتمع المدني يتفاجأ من التطورات التي تزعزع الاستقرار في البلاد نتيجة الحراك الموجود في الشارع".
ونقلت بوابة إفريقيا الإخبارية عن ويليامز القول "أن خارطة الطريق الخاصة بليبيا مازالت صالحة حتى حزيران/يونيو القادم، مشيرة إلى أنها تنتظر من مجلس النواب أن يتعامل مع القوة القاهرة التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات".
في هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي، علي بن جابر، إن تصريحات المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز تصب في خانة تعطيل أي تفاهم داخل البلاد.