راديو

حزب الله وحركة أمل يوافقان على حضور جلسات الحكومة اللبنانية

أعلن "حزب الله" اللبناني و"حركة أمل"، الموافقة على العودة لحضور جلسات مجلس الوزراء بعد توقف دام نحو 3 أشهر، بسبب خلافات حول المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
Sputnik
حزب الله وحركة أمل في لبنان يوافقان على حضور جلسات الحكومة بعد توقف دام 3 أشهر
ونقلت قناة "المنار" التابعة لحزب الله قوله في بيان مع حركة أمل، إنه "تمت الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين".

من جانبه، رحب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بإعلان "حركة أمل" و"حزب الله" عودتهما إلى المشاركة في جلسات الحكومة، مشيرا إلى أنه "سيدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة".

في هذا السياق، قال نائب رئيس حزب القوات اللبنانية، جورج عدوان، إن قرار حزب الله وحركة أمل العودة لجلسات الحكومة اللبنانية، "لا علاقة له بالتخلي عن مطلبهما بشأن استبعاد قاضي التحقيق في قضية مرفأ بيروت".

وأرجع ذلك إلى أن "البيان لم يتضمن العودة كليا إلى مجلس الوزراء، وكأن العودة لمعالجة مواضيع معينة كالموازنة والوضع النقدي حتى يبقوا على الضغط فيما يخص تغيير المحقق العدلي القاضي بيطار".

وأوضح أن "الوضع المعيشي والشعبي الضاغط جدا وصورة التعطيل التي تحمل المسؤولية لحركة أمل وحزب الله في تعطيل جلسات الحكومة وتسيير قضايا الناس الحياتية، أصبحت تضع الثنائي في مواجهة حياة الناس".
الاتحاد الأفريقي يؤكد استعداده دعم التوافق السياسي في السودان
أكد المبعوث الأفريقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، أديوي بانكولي، استعداد الاتحاد لدعم التوافق السياسي بين كافة الأطراف السياسية السودانية، بهدف تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.

جاء ذلك خلال لقائه بالخرطوم، رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، حيث سلمه رسالة خطية من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، تتعلق برؤية الاتحاد للخروج من الأزمة في السودان.

وشدد بانكولي على التزام الاتحاد الأفريقي بالتشاور مع الحكومة وأصحاب المصلحة وكافة المكونات المجتمعية السودانية من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي قابل للتنفيذ.

في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، موسى عبدالقادر، إن "الأحداث والمتغيرات في السودان باتت كثيرة"، مشيرا إلى أن "المجتمع المدني يتفاجأ من التطورات التي تزعزع الاستقرار في البلاد نتيجة الحراك الموجود في الشارع".

ولفت إلى أن السودانيين "لا يعرفون مسببات الحراك الشعبي"، مشيرا أنها أجندات خارجية تنفذ في البلاد حتى أصبحت في مفترق طرق".
وذكر أن "الاتحاد الأفريقي له دور فيما يجري من تطورات في الساحة السودانية وقد يحمل مبادرة للحل كمبادرة المبعوث الأمريكي فولكر".
ستيفاني ويليامز تؤكد على ضرورة تفادي التوجه إلى مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا
قالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني ويليامز، أن ليبيا بحاجة لمؤسسات دائمة منتخبة ديمقراطيا، مشيرة إلى أن الحل في ليبيا ليس تشكيل حكومة انتقالية أخرى.

ونقلت بوابة إفريقيا الإخبارية عن ويليامز القول "أن خارطة الطريق الخاصة بليبيا مازالت صالحة حتى حزيران/يونيو القادم، مشيرة إلى أنها تنتظر من مجلس النواب أن يتعامل مع القوة القاهرة التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات".

وأوضحت أن ليبيا تمر بمرحلة انتقالية منذ 2011 وبحاجة إلى مؤسسات دائمة، ومؤسسات منتخبة ديمقراطيا يمكنها توفير الأمن وتأمين حدود البلاد، وتقديم الخدمات ويمكنها أن تمثل الشعب الليبي بشكل كامل".

في هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي، علي بن جابر، إن تصريحات المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز تصب في خانة تعطيل أي تفاهم داخل البلاد.

وأوضح أن وليامز "وضعت تاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهي من أصرت عليه وتحدثت عن أهمية إجراء الانتخابات في الموعد المحدد.
وتابع: "عودتها للبعثة كمستشارة للأمين العام ليس من أجل إجراء الانتخابات، لأن نتائج الانتخابات قد لا تصب في مصلحة الإدارة الأمريكية"، على حد قوله.
مناقشة