كما يشير مؤلف المقال، إلى أن طراز "MiG-31" وطراز"MiG-29" هما أشهر المركبات القتالية الروسية، التي أثبتت كفاءة عالية في الميدان.
وجاء في المقال: "ولادة "MiG-31" ترجع إلى حد كبير إلى حجم أراضي الاتحاد السوفيتي. وبسبب اتساع البلاد خلال الحقبة السوفيتية، فقد كانت بحاجة إلى جهاز اعتراض سريع لحماية الحدود".
وفقًا للمؤلف، تعد "MiG-31" حاليًا واحدة من أكثر المقاتلات استخدامًا في الجيش الروسي. في الوقت نفسه، تطور روسيا مقاتلة اعتراضية أسرع من الصوت لتحل محل "MiG-31"، والمعروفة أيضًا باسم "MiG-41".
تجدر الإشارة إلى أن "MiG-31" ليست قادرة على أداء مهامها المعتادة بفعالية فحسب، بل يمكنها أيضًا استخدام أسلحة جديدة، ومن الأمثلة الحية على ذلك التعديل الأخير لحمل صاروخ "Dagger" فرط الصوتي.
وفقًا لمراجع "Sohu"، تتمتع "MiG-31" بخصائصها الفريدة، والتي بفضلها لا تزال "قاتلاً غامضًا"، يؤدي ظهوره في السماء إلى "إثارة الرعب في العدو".