وأضاف الجيش في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر: "نزل إرهابي من سيارة مسلح بسكين وحاول طعن مقاتل من الجيش الإسرائيلي. أطلق المقاتل النار على الإرهابي الذي تم تحييده. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
وتابع: "تقوم قوات الجيش الإسرائيلي الآن بمطاردة السيارة التي وصل الإرهابي على متنها".
من جانبه، قال شلومو نئمان رئيس مجلس غوش عتصيون الاستيطاني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الهجوم "محاولة لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل والمشروع الاستيطاني"، وشكر الجنود الذين أحبطوا الهجوم.
وقالت الصحيفة: "بعد العديد من الهجمات، لا سيما في موجة "الذئاب المنفردين" في عام 2015، أجرى الجيش تغييرا كبيرا في الدفاع عن مفترق الطرق الذي أصبح نقطة احتكاك بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك من خلال مواقع أكثر تأمينا ونقاط مراقبة أعلى".
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية منذ عام 1967، حيث قامت بتشييد 145 مستوطنة كبيرة يقطنها حوالي 666 ألف مستوطن، بحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية. ولا تزال الأمم المتحدة تعتبر تلك المنطقة من الأرض جزءا من الأراضي المحتلة.