وقال صالح في بيان إن "التفجيرات الأخيرة التي طالت بغداد، أعمال إرهابية إجرامية مُدانة، تهدد أمن واستقرار المواطنين"، بحسب "السومرية نيوز".
واعتبر صالح أن تلك التفجيرات تأتي "في توقيت مُريب يستهدف السلم الاهلي والاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطني المستقل".
وقال إن العراق سينجح "بتآزر الخيرين" في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وأمس الأحد، أعلنت قيادة عمليات بغداد إصابة شخصين بتفجير عبوتين أمام مصرفين في منطقة الكرادة وسط العاصمة.
وقال قائد العمليات الفريق الركن أحمد سليم، في تصريح، إن "هناك تفجيرين استهدفا مصرفين في منطقة الكرادة"، مشيرا إلى أن "الانفجار الأول كان على مصرف جيهان قرب المسرح الوطني مقابل مستشفى الحسين العسكري، بينما الثاني استهدف مصرف كردستان قرب ساحة الواثق".
وأضاف سليم، أنه يعتقد وفق خبير الأدلة الجنائية أن الانفجار الأول كان بواسطة عبوة ناسفة أو رمانة يدوية، وأسفر عن إصابة شخصين أحدهما حارس في المصرف، والآخر من الأشخاص المارة، موضحا إن "إصابتهما خفيفة وتم نقلهما إلى المستشفى".
ووقتها، لفت قائد العمليات إلى أن "خبير الأدلة الجنائية مازال يبحث عن سبب التفجير الثاني".
وكانت وسائل إعلام عراقية أفادت مؤخرا، بأن الرئيس العراقي المنتهية ولايته برهم صالح قدّم أوراق ترشحه لانتخابه مجددا في جلسة يعقدها البرلمان في موعد أقصاه 8 فبراير/شباط المقبل.
وأمام البرلمان 30 يوما من تاريخ جلسته الأولى لانتخاب رئيس جديد للبلاد وسيطلب عندئذ من أكبر كتلة في البرلمان تشكيل الحكومة.
وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد المضي قدما في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.