يقول الناشط السياسي والحقوقي المحامي حازم القصوري، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"الاستشارة الإلكترونية الموسعة التي انطلقت في تونس مؤخرا، هي تجربة سياسية مهمة من قبل الدولة، وتهدف بالأساس إلى فهم مشاكل الناس، وسماع أصواتهم، والاطلاع على أرائهم في مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي طريقة جديدة للاستفتاء الإلكتروني وتعد سابقة في تاريخ البلاد".
وأشار القصوري إلى أن المرحلة السياسية الحالية في تونس هي مرحلة تصحيحية بالأساس، والتصحيح يمر عبر هذه الاستشارات الإلكترونية، والاستشارات الميدانية، والطريق التي توخاها الرئيس قيس سعيد هو الخروج للشارع، والإصغاء للناس، وهذا سيمكن الدولة من الحصول على معطيات وأفكار جديدة للتقدم نحو مستقبل زاهر.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...