وقالت في تصريحات لقناة "أفق" الإيرانية: "كنا بحاجة إلى قاسم سليماني لمواجهة الأعداء، وكنا نعرف تحركات الإرهابيين في المنطقة، والذين كانوا عملوا على تدمير التراث الثقافي السوري"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضافت أنه "بمساعدة أصدقائنا من إيران و"حزب الله" وروسيا، تمكنا من التصدي للتكفيريين والإرهابيين".
كما شددت بثينة شعبان، وهي المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري، بشار الأسد، أن "إيران كانت الدولة الأولى التي قامت بمساعدة سوريا"، لافتة إلى "دخول مستشارين إيرانيين إلى سوريا، وكان تواجد الشهيد سليماني نفسه أكبر مساعدة لنا، كما أن إيران قدمت الكثير من المساعدات للشعب السوري في مجال النفط والأدوية، وهو لن ينسى ذلك"، بحسب قولها.
وأشارت إلى أن علاقتنا مع لبنان وإيران والعراق أهم بكثير من علاقتنا مع دول بعيدة عنا.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت في فجر يوم 3 يناير/ كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعد أيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.