منظمة أممية تحذر من تباطؤ انتعاش سوق العمل العالمي

حذرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أن تعافي سوق العمل من تداعيات جائحة "كوفيد 19" يبدو أنه سيتباطأ في عام 2022.
Sputnik
وفي تقريرها عن اتجاهات العمالة والتوقعات الاجتماعية في العالم لعام 2022، الذي نُشر اليوم الاثنين، توقعت منظمة العمل الدولية أن يكون عدد ساعات العمل على مستوى العالم هذا العام أقل بنسبة 1.8% عما كان عليه في الربع الأخير من عام 2019، قبل ظهور الوباء مباشرة.
وتوقعت منظمة العمل الدولية أنه سيكون هناك عجز أكبر في ساعات العمل في عام 2022 مما كان مقدرا في السابق، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وتوقعت أن يكون الانخفاض في ساعات العمل العالمية هذا العام الآن معادلا لخسارة 52 مليون وظيفة بدوام كامل، أي ما يقرب من ضعفي التوقعات السابقة في مايو/ أيار 2021 والبالغة 26 مليونا.
ما المخاطر الاقتصادية التي تواجه العالم مع تلاشي تأثير الجائحة؟
وقال غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، في إيجاز صحفي قبل إصدار التقرير يوم الاثنين إن "تعديل الجانب السلبي كبير للغاية"، مضيفا أن هناك عددا من الأسباب وراء التباطؤ المتوقع في تعافي سوق العمل، بما في ذلك انتشار متحورات "كوفيد 19" الجديدة.
قدرت منظمة العمل الدولية أنه من المتوقع أن تصل البطالة العالمية إلى 207 ملايين في عام 2022، مقابل 186 مليون في عام 2019.
وقال رايدر إنه لكي يكون "هذا الانتعاش مستداما، يجب أن يستند إلى مبادئ العمل اللائق، وخلق فرص العمل، وحقوق العمل، والحماية الاجتماعية، والحوار الاجتماعي".
وأشار إلى القواعد التوجيهية التي اقترحتها منظمة العمل الدولية، مثل أن تقدم الدول الحوافز لأصحاب العمل للاحتفاظ بالعمال، مثل العمل لفترات أقصر.
مناقشة